Rechercher sur mehdi-azaiez.org

International Conference : The challenge of sciences in approaching the Qur’an : How to take advantage of modern knowledge

International Conference : The challenge of sciences in approaching the (...)

Accueil > Conférences > 2019 > International Conference : The challenge of sciences in approaching the (...)

كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية مخبر الفينومينولوجيا وتطبيقاتها ينظم أعضاء مشروع البحث والتكوين الجامعي PRFU والذي عنوانه : "القصص القرآني : قراءة من منظور مقاربات العلوم الاجتماعية" ورشة دكتورالية دولية حول : رهان العلوم في مقاربة القرآن : كيف نستفيد من المعارف الحديثة

Presentation

ديباجة الموضوع : من المعلوم أنَّ الرسول محمَّدا لم يفسر من القرآن إلا القليل مما احتاج إليه صحابته، ومن المعلوم أيضا أنَّ تفسير القرآن في عهد ما يُعرَف بالخلافة الراشدة لم يبلغ درجة التشكُّل علما لذلك كانت اتجاهات التفسير تختلف وتتراكم مناهجها وآلياتها كلما تقدمنا في الزمن ونتج عن ذلك موروث تفسيري مُهِم يؤكد أنه لم يعرف نص في الثقافة العربية الإسلامية من الاعتناء والبحث ما عرفه القرآن. ولكنَّ هذه الاتجاهات والمداخل التفسيرية كانت في كثير من الأحيان مُسيَّجة من الوقوع في "المحظور الديني" أي ما يُسمَّى "القول بالرأي في القرآن" دون الاستناد إلى متينٍ من العلوم والمعارف يقوم مقام البرهان، ونتج عن ذلك كلِّه وقوع القرآن في دائرة تجاذب كبيرة بين من يرى أنه نص مرِنٌ يحتمل مقاربات مختلفة ومتعددة ومن يرى أنه نص لا يقبل من العلوم التي يستمدها إلا ما كان الأقدمون قد سمحوا به ووظفوه من التزام بمضمون النص القرآني . ولا يمكن لباحث أن يُنكر ما أفرزه هذا التجاذب من تحجر للمناهج وآليات القراءة لأنه الاتجاه الغالب بل لعلَّ الأمر بلغ مبلغا أكثر خطورة حين نتج عن منع توظيف غير العلوم القديمة في فهم القرآن إغلاقٌ لباب الاجتهاد فانغلق النص القرآني لا بسبب خصائصه هو بل بسبب خصائص مفسِّريه وباحثيه الذين غلبت حيطتُهم الدينية غاياتِهم البحثية.
في هذا السياق رأينا أن نعيد طرح المسألة في سياق ما يُعرف بـــ"استمداد العلوم" أي العلوم التي يتوقف على فهمها القرآن وأثرنا بطريقة محكومة بالنزاهة العلمية إشكاليةً فرَضها واقعنا الذي نعيشه وهي : هل يمكن أن نستفيد من مجلوبات المعارف الحديثة في فهم القرآن فهما يتناسب مع الواقع الذي نعيشه ومع النسق المعرفي المتطور بشكل سريع جدا يجعل مزيد الانغلاق تضييعا لأمل الخروج من مأزق القراءة ومأزق الفهم وهما مأزقان فرضهما فَرْطُ الخوف من الوقوع دائرة الاتهام العقائدية خاصة أنَّ هذا الخوف يصبح غير مُـبَـرَّرٍ إذا جعل دائرة البحث والتأويل تضيق أمام دائرة العقيدة.
وعلى هذا الأساس رأينا أنه قد يكون من المهم جدا على المستوى المعرفي أن نعتمد في سياق "استمداد العلوم" كثيرا من مفاهيم تنتمي إلى حقول العلوم الإنسانية الشاسعة وربما احتجنا أيضا إلى غير ذلك من العلوم في محاولة لإحياء طريق البحث في القرآن بحثا يُضيف إليه جديد النتائج أمام جديد الأحداث خاصة أنَّ كثيرا من مفاهيم العلوم الإنسانية قد حقق نجاحات كبيرة في مقاربة النصوص وتحليل الخطاب يمكن أن تغنينا لو طبقناها عن كثير مُكَرَّر مُعَادٍ.

Place (Tlemcen, Algeria)

بتاريخ : 18 و19 ديسمبر 2019 بداية من الساعة 09.00
في مخبر "الفينومينولوجيا وتطبيقاتها La phénoménologie et ses applications"
الطابق 3 بمجمع المخابر bloc laboratoires مقابل المطعم الجامعي (القطب الجديد la rocade)

Institution and organisation

University of Abu Bakr Belkaid

Convenor

AbdelMadjid Benhabib عبد المجيد بن حبيب, Psychology & Qur’anic Studies - University of Tlemcen - Algeria

Program

بتاريخ : 18 و19 ديسمبر 2019 بداية من الساعة 09.00